الخميس، 26 يونيو 2008

لا شئ


محاضريها ينصتون لابن الحاكم,تأملت المشهد لبرهة أمام التلفاز.
تحلم أن تصبح أستاذة,لكنها تحلم أن ينصت إليها طلبة علم,صاحبة كلمة جديدة لها أثر في حياة بشر.
لا شئ مساو لكل شئ إذن.
فتاة رقيقة بأحلام فيلسوفة وقلب وديع كان عليها أن تخوض حرباً ضروساً,لا تدرى هل هي قادرة أم لا .
تفكر في تغيير الدفة من الجامعة إلى مقر الحزب,لكن ما المصير إذن ,خادمة لشخص أم تلميذة له في المستقبل.
تعاود القول لا شئ مساو لكل الأحلام الواهية.
لا مثل عليا ,لا هدف,لا حلم.
تنهض لتحضير الحقيبة كي تعود إلى قريتها في أقاصي الصعيد لتنتظر العريس.

الجمعة، 13 يونيو 2008

طيلة هذا العمر


آخى يشاهد التلفاز, أنا أقف لحظة الغروب, الطائرة تكاد تدخل المنزل, لكننى على يقين أنها سوف تعدل مسارها, لا, كارثة, إنها تدخل المنزل,اختبئ تحت الأريكة, تبدو لي إنها سوف تخرج, تصطدم بالحائط ,تنفجر, تأخذني شظاياها, تصعد بي إلى السماء و أنا أنطق الشهادتين.
أستيقظ,أتذكر الحادي عشر من سبتمبر.
أحكي لأمي,تخبرني أن الموت في الحلم يعني طول العمر.
إذن طيلة هذا العمر سوف أحبك أيتها الأكاديمية البريئة.
طيلة هذا العمر سوف أستمتع برأسك أيتها المبدعة البريئة.