السبت، 12 يوليو 2008

الوصول للنقطة صفر


كان هذا اخر عهدى بها لم تجبنى عندما سألتها لماذا لم تقبل اصدقائها الرجال كالمعتاد واكتفت بتقبيل النساء ربما كان تواجد ابنها هو الحائل والعقدة انها ايضا تتهمه بالجهل والتخلف والرجعية انه مريض تافه مصطنع وهى اكبر بكثير من الدخول فى مهاترات مع مرضي معقدين,انا اردت فقط شرح السبب لكن الماركسية المتعنتة رفضت ومعها كل الحق فى نظرها لكن السؤال هل الحرام بين والحلال بين اذن اين الشبهات ام انه الاصل فى الاشياء اباحتها من الممكن هى تعلم اكثر لكن فلنفترض انها على صواب او انها خصوصيات اذن ليس من حقها ان تتحدث عن الحرية فالحرة ليست فى متناول الجميع اشعر ان العرب يستمتعون بالنساء جدا لكنها ترد باننى متخلف ورجعى معها حق لم اقنعها ماركس فقط الذى يقنعها وناصر ايضا على الرغم من فشل الاثنين فى تطبيق تجربة ناجحة ربما كنا نحن بتعقدنا وتخلفنا السبب لا هذا اكيد هى معها كل الحق فى ان تفعل اى شئ ليس لاحد ان يحاسبها هذا ايضا صحيح لكن بحثى فقط عن جواب مقنع افهمه توجد اشياء كثيرة لا افهمها لكن هذا ليس عيباً فيها او فى قبلتها المكبوتة بسبب حرصها على مشاعر ابنها المتخلف الجاهل اذا تكلمت بالدين اكون معقداً و اذا تكلمت بالتجربة اكون سوداوى واذا تحدثت باحساسي اكون غبي ام هى عندما تحتضن صديقها المسالم البرئ تكون على صواب هذا هو المنطق الصحيح المسألة هل هى ثقافة اخلاقيات نوايا اهتمامات اكبر المشكلة تكمن فى ان المصريين متخلفين اما اهل الشام فهم على درجة عالية من الرقى والحضارة قبانى لم يعجبه ناصر لكنه رثاه بعد وفاته ربما لكى يقال انه نبيل او لانه لم يكن يخشاه او لان المعنى فى بطن الشاعر العظيم المقنع بان يحب وان يكره نفس الشخص لانه لم يصل لدرجة المرض التى وصلت لها لانه راقى جداً جداً المثل الاعلى لى محمد عليه الصلاة والسلام ليس لان نابليون فشل فى رحلته او لان هتلر انتحر او موسولينى قتل بل لانه اقنعنى كل ما قلته لم يقنع لكن يبدو ان العيب بي انا لابد من هذا لكن هل المشكلة مشكلة اقتناع ام ان المخطئ يخجل من اخطائه وبالاخص امام اطفاله لكنه لن يعترف ام ان فى الحياة ما هو اهم بكثير من تعقدى ورجعيتى ونيتى البذيئة اللقاء الاخير كان مفعماً بالكره والتحقير غاب الاقناع عن ادائها الرشيق ودعوتها الدائمة للحرية على الان ان لا اثق فى احد فكل الطرق لن تؤدى الى اشباع العقل لان من يتحدث عن الجمال والحق والخير شخص غير مقنع فليفعل كل انسان ما يريده لكن عليه اولا ان يدعو لنفسه بالشفاء العاجل بعد ان يكمل حديثه عن العدل والجمال ونبل الاخلاق و النوايا الحسنة.