السبت، 31 مايو 2008

البقرة و الداعر


بعد انتهائي من تناول القهوة مع صديقتى فى مقهى
ON THE RUN
قررت التسكع بعض الوقت فى شوارع وسط البلد قبل العودة الى المنزل,وما أجمل التسكع فى شوارع وسط المدينة فى ليالي الصيف الساحرة,خاصة عندما يكون البال ليس به ما يشغله,لم أفكر يوماً فى العمل ولن أفكر ,أحب حريتى هكذا ,أكره القيود والتنازلات ولا أعتقد أن هناك ما يجبرنى على فعل ما لا أريده ,حقى أن أستيقظ متى أشاء ,أنام متى أشاء,أعيش كما أشاء ,ليس لأحد أية حقوق على.
بينما كنت أسير على مقربة من أحد المسارح القومية شاهدت شاباً وفتاة,ملامحهم كانت تبدو مطموسة وبالطبع لم أحاول أو أرغب فى رؤيتهم عن قرب,كانت لا توجد مسافات بينهم وكان ظلام الشارع وبعده عن الأعين يعطي لهم الشجاعة فى اشباع الرغبات كما يشاءون,فالمكان كان خالياً هادئاً لا تكاد تسمع الا صوت الفتاة الذى هو عبارة عن آهات هامسة أثارت فى نفسي أحتقاراُ وتقززاً شديدين وجعلتنى أتمنى أن يراها أحد من عائلتها الآن وأن تفضح ,لكن كان على مسبقاً أن أدبر للأنتقام لعينى البريئتين بخطة محكمة, لكن سرعان ما تركت التفكير فى هذا عندما شعرت أن الفتى الذى كان يزنى بصديقته شاهدنى وداعبنى بنظرات لا تصدر الا من كائن عفن مقزز مثله,أما هى فبالطبع لم تكن فى حالة تسمح لها بملاحظة أى شئ,رؤيته لى جعلتنى أسرع فى خطواتى ينتابنى خوف غريزى ,لكن سرعان ما هدأت نفسي ,قلبي لم يعد راهباً الآن ,الزحام الذي كان على أشده كان بالنسبة لى العدو الوحيد فى هذه الرحلة الليلية الجميلة,لكنه كان يكن لى مشاعر مغايرة,ندمت على كرهى له لقد أنقذنى من هذا الوغد الزانى ,حمدت الله وأكملت رحلتى.
رجل ثلاثينى ,نصف اصلع ممتلئ الجسم نوعاً ما ,يبدو عليه أنه ممن يتدربون فى صالات الجيم وأشياء من هذا القبيل الذى لا أحبه,كان يريد بدء أى نوع من أنواع الحديث معى كان يرقب محلات الملابس التى أشاهدها ويحاول أن يبدى ذوقه الذى لم أدقق بالطبع فى معرفته,وكان منظره العام الخارجى الذى أنا على يقين كلى بأنه ليس أسوأ منه الا هذا الشخص نفسه من الداخل يثير الاشمئزاز فى نفسي أكثر من المشهد السابق,وكم تمنيت أن أسبه و أجعله يشعر بالأهانة ,لكن كيف أفعل,لست أدري.
لم انفره,لم اعنفه ,لم أسرع خطواتى مبتعدة,لم اشعر بخوف فهو يود أن يكون مثالياً على الأقل فى البداية,أخيراً قررت التجاوبكى أضيع بعض الوقت ولكى أقوم بأستفزازه ,فقد كنت على يقين أن به الكثير من العيوب التى تجعلنى أسخر منه بأسلوب يجعله غير قادر على الردومجرد جلوسي معه فى مقهى سوف يعطينى الحق فى السخرية والأستخفاف,كثمن لرؤية وجهه لدقائق ليست بالبطيئة على بالطبع.
جلسنا فى مقهى الأمريكين ,وكم كان مبتهجاً أن المحجبة الرزينة قد أستجابت له فما بالك بالأخريات أنهن جميعاً أضعف من مقاومته ,كنت على يقين أن هذا الحديث من الممكن أن يكون اكثر الحوارات تفاهةً وابتذال اكثر حتى من أحاديث صديقاتى الفارغات عن أحوالهن فى بيت المغتربات والمواقف التى من المفترض أن تجعلنى اتعاطف معهن لكنى أحمد الله ان هذا الشعور لا ينتابنى البتة .
هو: اسمك؟
انا:مها وانت
هو:محمد 24 سنة كلية تجارة جامعة القاهرة وانت
قررت الكذب وقررت ان اجعله يشعر بالخجل دوما والبنقص الشديد
انا:فى A.U.C كلية الهندسة
هو لى اصدقاء هناك بس اداب.
انا:الجامعة الامريكية ليس بها كلية الاداب.
ارتباك شديد أصابه وكان ينتظر ان ازيله وبالطبع قمت بفعل هذا ,لم اكن اعلم اى شئ عن الجامعة الامريكية اكثر منه
انا :لا لا أتذكر من الممكن ان يكون بها كلية للأداب.
هو:بالطبع لابد من هذا انا على يقين
انا:عارف على الرغم من ان بابا يعيش فى امريكا وانه دخلنى الجامعة الامريكية ,ال انه يجعلنى اكره نفسي بسبب تعنته الشديد معى لا يجرؤ احد من اصدقائي الشبات على الاتصال بي على هاتف المنزل ,ان حدث سوف تعلم امى وسوف تخبره,بكرهه,تفسر ده بأيه.
هو:من الممكن ان تأخذي راحتك دون علمهم عندما تكون والدتك نائمة او خارج المنزل شئ من هذا القبيل.
انا:لا احب ان افعل شئ اخجل منه امام احد اشعر حينها اننى غير محترمة الا ترانى محترمة.
هو :بالطبع محترمة ,لا اقصد, اقصد أن.....(قاطعته)
انا :ترانى محترمة على الرغم من كرهى لابي
هو:لا لا انا على يقين انك لا تضمرين له اى كره فقط تشعرين بالكبت وتريدين تفريغ هذا الكبت
انا :ارانى افرغه معك.
كان فى منتهى السعادة لهذه الكلمات وكم كنت استمتع بهذه السعادة الغبية التى ترسمها ملامحه العفنة والتى ان تنم عن شئ فتنم عن انعدام قيمة منقطع النظير لشخص يكتسب قيمته من فتاة مبتذلة سهلة جلست تحدثه فى مقهى على الرغم من انها لم تتعرف عليه الا من دقائق لمجرد انا جميلة وتدرس فى الجامعة الامريكيةووالدها متعنت اذن فعلى الرغم من سهولتها فهى على درجة احترام عالية وهو الان الدنيا ملك يمنيه
انا:معاك موبيل
هو:اكيد
انا:النمرة ممكن
هو:طبعا 0101518610
انا:0104445558هكلمك اليلة
هنا رأيت الشاب الذى كان ينكح الفتاة يمر امامى نظرت له نظرة سريعة مطعمة بنصف ابتسامة وكم حمدت الله على لقاء عينيه فقد اتتنى فكرة الانتقام ويبقى التطبيق,كان صغير الوزن والحجم والوسامة والقبول وبالطبع قليل الشهامة والرجولة,لا ريب عندى فى هذا ,هنا حاول ان يرسل صديقته لاى مكان فى الارض كى ننتجاذب اطراف الحديث بعد ان يتمكن بعقله الواع من جعلى اتخلص من هذا القبيح الذى يجاورنى,أظنه كان يفكر انه اخى قريبي خطيبى الذى لا احبهوالا فكيف انظر له مبتسمة فى وجوده,كيف تدعوه عيناى السوداوان بعد ان راته فى موقف تخجا منه الانسانية الا وفى نفسي رغبة ملحة وعلى ان افرغ هذه الرغبة احد انواع الكبت الذى كان يتحث عنه الصديق الذى يدعى محمد الذى لا عقل له,ذهبت الفتاة فمن السهل جدا ان تتحكم فى ال شخص بعد ان تطعمه وتشبعه وانتظر كازانوفا القبيح المجئ المحتمل لى كعاهرة لا بد ان تأتى كى تستمتع بعد الوقت تركت هذا الداعر ينتظر بعض الوقت كى ارتب اوراقى وامهد للصدام بين اثنين لم اكن ابغض مثلهم فى هذه اللحظة بالذات
انا:هل تشاهد هذا الفتى ذو التيشرت الاسود
هو:نعم ما به
انا :كان يضاقنى
هو:كيف
انا :كلمات اخجل من التفوه بها يشعر وكأنى ضعيفة ووحيدة ومن السهل التحرش بي
هو:لا انتظرى اقضي لك عليه
انا:لا لا احب هذه الاشياء
قام من مقعده الذى اشتكاه للعزيز الغفار, مثلي اكيد كى يقوم بدفع الحساب مرتدياً ثوباً شفافاً من الثقة والرجولة
انا:فى حالة عدم اعتراضه لى لا تتحدث معه ,ارجوك لا اريد اية مشاكل
هو:اوكى
الداعر المنتظر فى وله قدومى عندما خرجنا ذهبت نحوه هامسة فى نصف ابتسامة :اريد التخلص منه لا ادري كيف تعرفت عليه من دقيقة انجدنى وكأنك تعرفنى
اقترب وحدثه باسلوب يخلو من ادب الحديث ومحمد لم يتوانى عن بدء الوصلة المتوقعة من الالفاظ النابية التى يستحقها الاثنين لم انبس ببنت شفة .بدأ الصدام ,الفاظ,عراك,زحام جميل جعلنى اهرب فى سهولة ويسر كى استقل تاكسي اعاود عن طريقه الى المنزل.
عندما اقتربت من المنزل تشفى وشماتة فى هذا اللا شئ الذى تحاملت على نفسي واضعت بعض الدقائق فى التحدث اليهرغماً عنى وكان هذا نص الرسالة
0104445558
ايها الغبي اسمى ليس مها
و من تعاركت معه لم يكن يضايقنى
كنت اداة رخيصة سهلة فى التناول والتلاعب بها كما اشاء انا لا تحاول ان تقوم بالاتصال على هذها الرقم كى لا اخبر ابي ضابظ امن الدولة انك تحترمنى لاننى اسبه
سلام يا بقرة
استراحت نفسي لم يجرؤ على الاتصال نمت وتذكرت جمانة حداد حين تقول:
لا يتملص ذكر من قدرى ولا يريد ذكر ان يتملص

هناك 57 تعليقًا:

أميمة كامل يقول...

حلوة مها وقوية

لكن مش كلهم مها

ومش فى كل المواقف ينفع نفس السيناريو

موناليزا يقول...

هى القصة حلوة بس ليه البطلة تحط نفسها فى موقف ذى ده

غير معرف يقول...

هانى يا سين

تحياتى

اولا القصة عجبتنى جدا خصوصا العنوان

فهو يدل كل الدلالة على المضمون

ورغم تحقظى على اسلوب العرض

الا انها صورة جيدة

ويارب كتر فى مها

تحياتى

واحد مصرى يقول...

على الرغم من فساد الاخرين كما تخيلت بطلة القصة الا انهم يفعلون ما يحلو لهم بعفوية و ارادة اما هي فمكبوتة الى درجة المرض.

هاني...ما علاقة الحجاب بفرضية الرزانة؟

Unknown يقول...

ليس عجيبا أن أقول لك سيدي ولست مدافعا عن تلك الفتاة وذاك الشاب ولكن لم لا ترى الحرية الا بعينك وحدك..لا أريد أن أقول أن فعلتهم تلك حرية..لا حرية في محارم الله..وكما أن أعراض الناس حرمة من حرمة الله فوقتك الذي تقضيه كما تشاء بحرية مطلقة لا تنفعك بشيئ فأنت كما تقول لا تحب العمل ولن تعمل وتريد ان تنام وتصحو كما تشاء..أيضا هو من الأشياء المعظمة جدا فستسأل عن وقتك هذا..فلا فرق عندي في كلا الأمرين كلاهما تضيع لشيئ من الدين..لا تقل عني متنطع أو مبالغ ولكن هذه وجهة نظري ثم وإن كانا قد غيبهما القبح عن الواقع والحلال والحرام فأنت لم يغيبك شيئ عن واجبك تجاه نفسك..
أرجو أن لا تنزعج من ردي وأن تأخذه على سبيل الكلام إن لم يعجبك
تحيتي وكل الود لك وأنتظر زياراتك على مدونتي المتواضعة جدا

rommantic يقول...

مش عارف اقول ايه ايه اللى خلى مها او اعطاها الحق لتحتقر الشاب القوى هل كانت تعرفه اصلا لتحك عليه
تحياتى

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أ.ياسين **
اسمح لى ان اختلف معك
فيمافعلته بطلة قصتك
فنحن لا نصلح الاخرين بالتحايل
عليهم واللعب بشعورهم بطريقة (ليست)
جيدة والا كنا شركاء معهم فى جريمة الكذب والتضليل
مها لا يعنيها العمل ولاتريد القيود
فمن اين تعتاش؟
والعمل ليس مالآ فقط(ولا اقول هذا لمجرد الكلام)ولكن العمل شىء عظيم يكسب المرء الكثير والكثير ومنه المال كما اسلفت.
وكما اقول دائمآ الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية.
وتقبل عظيم احتراماتى

مـ~ـاجدولين يقول...

في كلام قاسي كا نبامكانك تخفيفه

ثم انا صدقت والله انك بنت
لانك نقلت شعور اي فتاة
لو رجل رأى مشهدا مخلا بالادب سيفرح
لن يخجل

ثم قلت ربما أنك هانيه وانا كنت اظنك رجل واكلمت القصه

نجحت في تمرير مشاعر المرأة

wanna b a physician يقول...

هو الحقيقة العنوان مش كويس ياريت تغيره
اما القصة فهى جميلة وتحمل معانى
بس ليس كل الناس يستطيعون ما فعلته ولا كل الناس يفكرون مثلها
فربما يكون ولدا يستطيع تغيير الموقف الاول مثلا ولا يتدخل
تحياتى

HANY YASSIN يقول...

السلام عليكم
الاخت الكريمة اميمة

يشرفنى جداً تواجدك
كمت تقولين السيناريو لا يصلح دائما
وللاسف ليس الجميع يفكرون هكذا
تحياتى
هانى يس

HANY YASSIN يقول...

الاخت موناليزا
احيانا نجبر على مواقف معينة اذا تصرفنا بتلقائية وكما نحب دون النظر لاحد
تحياتى
هانى يس

HANY YASSIN يقول...

الاستاذ الجميل
عرفة
اشكرك على كلماتك الجميلة واتمنى ان اكون عند حسن الظن
تحياتى

الاستاذ واحد مصرى
انا اتحدث بعقلية شاب مبتذل عن فرضية الرزانة ليس انا من يتحدث هذا واضح
تحياتى هانى يس

HANY YASSIN يقول...

الاخ كاتب مصرى
هذه قصة على لسان بطلتها
لا تعليق



الاخت رومنتك

هى شخصية مركبة تعتقد اشياء وتغيب عنها اشياء مثلنا جميعاً
على كل حال من حقها ان لا تريد ان تحدث احد
تحياتى
هانى يس

HANY YASSIN يقول...

الاخت العزيزة
نورهاتى
اولا البطلة لا تريد العمل وانا ايضا لا احب عمل المرأة تعتاش من نقود زوجها والدها
معك كل الحق ليس بالتحايل نكسب حقوقنا
لكنها ليست ملاكاً
خالص تحياتى
خالص احترامى لرأيك المحترم مثلك
هانى يس

HANY YASSIN يقول...

الاخت ماجدولين
سعيد جدا لنجاحى فى تمرير مشاعر المرأة
اسمى هانى
تحياتى
هانى يس

HANY YASSIN يقول...

الاخ
wanna b aphyiscan
ن الجائز جدا ان لا يتدخل لكن هناك من يريدون اظهار قوتهم وبالتاكيد ليس الكل يفكر بنفس الاسلوب
خالص تحياتى
هانى يس

اميره الصعيد يقول...

في الاول احترت اعلق ازاي
بس انت مش معايا ان البطله بتحط نفسها في مشاكل هي في غني عنها
اسلوب السرد جميل
بس انا مش متفقه معاك في اللي عملته البطله

بنت مصريه يقول...

القصه غريبه بس
مدام الاخت مها دى عامله نفسها محترمه
ليه تقعد مع شخص متعرفوش
خصوصا انها كانت مشمئزه منه
انا استشاريه نفسيه
وبقولك ان مها دى مريضه نفسيا
عندما رأت الشاب مع الفتاه
احست انها وحيده وليس لديها حبيب مثل هذه الفتاه
ولكن المتعارف عليه او الطبيعى انها تشمئز من هذا المنظر
وترمى نفسها فى جموع البشر
ولكنها لازالت وحيده دون حبيب
وفى انخراطها فى هذا التفكير
عاكسها شخص بدا لها غبى ومشمئز
ولكنها لازالت دون رفيق فما المانع فى شرب الشاى معه فى المقهى
برغم انها لا تطيقه
وهو بالمره تشبع رغبتها المكبوته ف الانتقام من جنس الرجل
المتمثل فى رمز ابيها والا مكنتش جابت سيرته هههههههههههه ولا ايه
فى نمر موبايلات
ازاى تضع هذه النمر هنا عالملاء
اترغب انت فى ان يكلمك احد من من يقرءون لك لعل يوجد بينهم فتاه جميله
تحياتى

Unknown يقول...

أعتذر بشدة لك وأرجو الإعتذار عن الفهم الخطأ
تحيتي

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أ.هانى.
كما أوضحت ومن البداية ان العمل ليس نقودآ فقط,لا العمل حياة وتجارب وثقافة وفن تعامل مع الاخرين وووووو وأشياء كثيرة كما أسلفت لك. يأخذ من نعم ولكن يعطينا ايضآ.
ولكن ما حدانى الى الكتابة لك مرة اخرى قولك انك ومثل بطلة قصتك لا تحب عمل المرأة :هل هو حكم على الاطلاق اواسمح لى على سبيل التأبيد؟بمعنى انك لا تحب عمل المرأة فى اى نوع من الاعمال طالما انه خارج بيتها؟
وكلمة اخرى قلتها انت حينما سألت من اين تعتاش؟قلت من نقود والدهااو زوجها!!وان كانا لا يملكان ما يكفى؟لما تعلمت اذن لتتمشى فى الطرقات تنسنج الاحابيل والمصائد لعباد الله (حتى وان كانوا مخطيئين؟
ارجو ان يتسع صدرك لمداخلتى
ولك جزيل الشكر.

HANY YASSIN يقول...

الاخت الفاضلة اميرة الصعيد
شكراً جزيلا لك على تواجدك هنا لاول مرة واتمنى الدوام
انا لست متفق مع البطلة والقصة على لسان البطلة ليست على لسانى
خالص تحياتى
هانى يس

HANY YASSIN يقول...

الاخت بنت مصرية

طبعا انا لن ادخل فى مهاترات
وهذه ارقام واهية لاشخاص لا اعرفهم اما نمرتى فدى مش اى يحد يشوفها دى لناس خاصة جدا الخاصة
هانى يس

HANY YASSIN يقول...

الاخ كاتب مصرى
لا عليك ااكتب ما تشاء اقبله منك
خالص التحية والاحترام
هانى يس

HANY YASSIN يقول...

اختى العزيزة نورهاتى
يسعدنى جداً النقاش معك
اعرف ان رأيي لا يعجب الكثيرين
لكن صدقينى انا مقتنع به
المرأة كائن جميل غالى غير مبتذل
لا احب لمن احبهن ان اراهن يعملن ويتعرضن لمضايقات واستفزازات ومعاكسات اعرف ان السئ موجود والجيد موجود
لكن اذا كان هناك زوج او اب متيسر فما الداعى
خالص تحياتى
هانى يس

Desert cat يقول...

بصراحة مها تملك القوة والشجاعه والتحم فى زمام الامور ما لا يقوى عليه احد طريقك سردك للقصى اكثر من رائعه دمت مبدعا يا هانى

سنووايت يقول...

مع اختلافي مع تصرف البطلة وعدم اتفاقي مع جرأتها في زمن أصبحت الشوارع فيه مرتع للفاسدين
الا انك كتبتها بقلم فنان محترف
لك خالص تحياتي

HANY YASSIN يقول...

الاخت العزيزة
قطة الصحراء
اشكرك بشدة على كلماتك الجميلة
وعلى توضيح ايجابيات البطلة
خالص تحياتى
هانى يس

HANY YASSIN يقول...

الاخت الكريمة
سنو وايت
اشكرك على مجاملتك الرقيقة
اتفق معك فى الرأى تماماً التصرف خاطئ وما رأته مقزز
نتعلم منك دوماً
خالص التحية والاحترام
هانى يس

شـمو نشـادر يقول...

عى فكره جميله اوى ..
اسلوبك جميل و فاهم ابعاد شخصياتك كويس ..
و ان كان مضمون الحدوته نفسه تاعبنى شويتين ..
اصل احنا مينفعش نكره كل واحد عشان هو مش على مزاجنا او عشان هو بيعمل حاجه غلط ..
بس برافو يا هانى ..
تحياتى ..
أسامة أمين

كاميليا بهاء الدين يقول...

انا احييك على هذه القصة

اختيارك لبطلة قصة ذات شخصية مركبة هذا فى حد ذاته قوة منك

تصرفاتها وحديثها بينهما وبين نفسها كان جيد المستوى جدا

ولكن يا صديقى كانت هناك بعض العبارات شديدة الوقع لما تحويه من كلمات شديدة ايضا تكررت اكثر من مرة

تحياتى وتقديرى

سلوى يقول...

فئات مختلفه
وموجوده في المجتمع

كل واحد فيهم له عيوبه وأخطاؤه

كل واحد فيهم عنده مشكله
شئ في القصه بيشدك لأن تنهيها


بالنسبه لعمل المرأه

طبعا لكل إنسان قناعاته وأفكاره
ده موضوع كنت كتبته

لو حبيت تشوفه

http://kalamalbanat.blogspot.com/2008/02/blog-post_14.html

تحياااااااااااااااتي

الدرعمي يقول...

صديقي العزيز

أحسنت السرد والحـَبكَ والقصَّ

وأمتعتني

حتى إني قرأت النصّ عدةَمرات

ولكني زعلان ٌ منك

لأنك كنت قد وعدتني

بأن تقلل الأخطاء المطبعيـَّة

ولكنك لم تراجع هذه القصة الرائعة

قبل نشرها ولو راجعتها

ما كنت لتقع في هذا الكم

لأني أعرف مستواك الجيد

من أعمالك السابقة

فاهتم يا صديقي

بقراءة الموضوع جيدا قبل نشره

واهتم بالهمزات خاصة

وإليك بعض ما أحزني بالنص الجميل

**************

اشباع الرغبات كما يشائون

إشباع الرغبات كما يشاءون



أثارت فى نفسي أحتقار وتقزز شديد

احتقارًا وتقززًا شديدًا



للأنتقام لعيناى

للانتقام لعينيّ



زوقه

ذوقه


الأشمئزاز

الاشمئزاز



الأهانة

الإهانة


لم انفره,لم اعنفه

لم أنفره ، لم أعنـّفه



التجاوبكى

التجاوب كي



بأستفزازه

باستفزازه


الأستخفاف

الاستخفاف



أستجابت

استجابت



اكثر الحوارات تفاهة وابتذال اكثر حتى

أكثر الحوارات تفاهة ً وابتذالًا أكثر



الاداب ، للأداب

الآداب


ال انه يجعلنى اكره

إلا أنـَّه يجعلني أكره


احد من اصدقائي الشبات على الاتصال

أحد من أصدقائي الشباب / الشبان



تحثه >> تحدثه


انا >> أنا


احبهوالا >> أحبـُّه وإلا


كان يضاقنى >> يضايقني


يستحقها الاثنين >> الاثنان


اليهرغماً عنى >> إليه رغمًا عني

****************

لاحظ:
بالنص أخطاء مطبعية أخرى

تتعلق بالهمزات

آثرت عدم ذكرها

لأنك قادر على التوصل إليها

فور قراءة القصة مرة أخرى

********************

أعتذر عن الإطالة

وعن السماح لنفسي

بممارسة هواية التصحيح عندك


*****************

تقبل تحياتي

أيها القاصّ الرائع


آدم

رئـــــيسـة حزب الأحلام يقول...

طريقتك فى السرد جميلة والقصه ذات مضامين كثيرة
احييك وفيها عبر جميلة
تحياتى لك

HANY YASSIN يقول...

الاخ العزيز اسامه
مرحباً بك وخالص التحية لك

اصل احنا مينفعش نكره كل واحد عشان هو مش على مزاجنا او عشان هو بيعمل حاجه غلط
كلامك صحيح اكيد لكنها كانت تكرهه لانه يضايقها هى شعرت بهذا حتى وان كان شعور خاطئ هى تصرفها لم يكن صحيحا لكن من اعمالكم سلط عليكم
خالص تحياتى
هانى يس

HANY YASSIN يقول...

الاخت الفاضلة كاميليا
رأيك المحترم جداً كان رأى اختى ايضاً
واعتقد انه فيه بعض من الصواب
خالص تحياتى
هانى يس

HANY YASSIN يقول...

الاخت العزيزة سلوى
اولاً خالص تحياتى لك
واشكرك على كلماتك الجميلة
ثانياً قمت بقراءة موضوعك الجميل عن المرأة واثبات الذات وارى اننا نتفق فى الكثير والكثير جدا فى وجهة النظر تجاه عمل المرأة واتمنى ان تشاهدى ردى على موضوعك الرائع
لكن حتى وان كان ناك اختلاف فاختلاف الرأى لا يفسد للود قضية
خالص تحياتى وترحيبي
هانى يس

HANY YASSIN يقول...

الاخ الجميل ادم
بالفعل صدقت هناك اخطاء المراجعة كانت سوف تمنعها
لكن لابد من ان نخطئ كى نتعلم
لكن هذه المرة عليك ان تصدق الوعد بعدم وجود اخطاء المرة القادمة
اشكرك على كلماتك الجميلة واتمنى ان اكون عند حسن الظن دوماً
هانى يس

HANY YASSIN يقول...

اختى العزيزة
رئيسة حزب الاحلام
فى منتهى السعادة لكلماتك
واتمنى ان تكون بلا مجاملات
خالص التحية والاحترام لك
هانى يس

أسماء علي يقول...

قرأتها من أول نشرها لكنني ظللت في بوتقة الصمت لأرى التفاعلات وحدث ماتوقعت
الدمج بين شخصية الكاتب وقصته
...
فقط هي ملاحظة عابرة لا تعبأ بها
...
كتبت القصة بعبثية تليق بشخصية بطلتك
لعلها تعبث
لعلها تعتقد أنها الأفضل
رؤية احادية برعت بها جدااا
دام التميز

HANY YASSIN يقول...

د\اسماء
اشكرك بشدة على كلماتك الجميلة
لكنى لم اتوقع مثلك حدوث هذا لانه ضد المنطق
ولكن يبدو ان المنطق يموت فى الحياة هذه الايام
خالص تحياتى لك
دمتى بكل ود
هانى يس

rovy يقول...

السلام عليكم
اولا اسفه ان تعليقى اتأخر عليك
القصه جميله وكالعاده ابدعت .
لقد اوصلت لنا الاحساس بشخصيات قصتك بموهبه عاليه ... يمكن تكون مها نموذج مختلف عن معظم البنات لكن اكيد ممكن يكون موجود فعلا ..
دمت بخير و وفقك الله دائما
تحياتى
rovy

HANY YASSIN يقول...

الاخت العزيزة
روفى
لا داعى للاعتذار
كما تقولين هى نموذج مختلف
لكنها تشترك معهن فى كونها غير طبيعية ومركبة لكنها ربما اقوى منهن
رغم ان البنت القوية شئ غير موجود فى مجتمعنا المتخلف
خالص التحية والاحترام لك
هانى يس

شادي أصلان يقول...

قصة قوية كبطلتها تماما
مزيد من الابداع
شكرا

الفارس الملثم يقول...

بدايه اعجبني ان القصه غير تقليديه سواء في الفكره او التناول , وتمتعت بجرأه كبيره ..

يصعب علي تاييد تصرف البطله ليس لان الشابين لا يستحقان ذلك بل علي العكس هما يستحقا اكثر من الاحتقار

لكن لانها وضعت نفسها موقف شائك قد يتطور بطريقه تخالف حساباتها

قلمك متميز

تحياتي
محمد

بنات صاحبة الجلالة يقول...

هاني تسلم ايديكي سرد رائع بصراحة قصة مشوقة وجديدة كمان متوقعتش رد فعل بطلة القصة بس مش كل مرة تسلم الجرة للامام دوما وربنا يوفقك

لك تحياتنا

HANY YASSIN يقول...

الاخ شادى
سعيد جداً بتواجدك
اتمنى ان تكون كلماتك دافعاً لى دوماً
خالص التحية والترحيب دوماً
هانى يس

HANY YASSIN يقول...

الاخ الفارس الملثم
اولاً اشكرك على كلماتك اجميلة
انا معك تصرف البطلة غير صحيح لكنهما ايضاً كانا يستحقا ما حدث
خالص تحياتى
اتمنى تواصلكم دوماً
هانى يس

HANY YASSIN يقول...

الاخوة او الاخت بنات صاحبة الجلالة
خالص تحياتى ويسعدنى تواجدكم دوماً
اسعدنى اعجباكم بالقصة
واتمنى ان اكون عند حسن الظن دوماً
خالص التحية والاحترام
هانى يس

Ahmed Othman يقول...

الياسيني/العزيز
تحية لقلمك اولا
و هنا دعني اخالف من اختلف
و اعارض من اعترض
كما ذكرت د/ اسماء
الشخصيات التي تقدم لا يتبنى فكرها الكاتب
و انما هو يقدم وجهة نظر شخصيات تحيا معنا و تتنفس هواءنا لكنها لا تشاركنا فكرنا

استمتعت بطرحك لشخصياتك الاربع
مها و البقرة و الداعر و صاحبته

تحية لك

سارة درويش يقول...

القصة كقصة جميلة ، لكن انا مش متفقة خالص مع اللى حاصل فيها .. ازاى تحط نفسها فى موقف زى دا ممكن يجيبلها شبهات .. كانت منين تضمن انه مش هيتصل على الرقم ؟؟ وليه تخليه يفكر فيها ولو للحظة واحدة تفكير مش كويس .. مع كامل احترامى لوجهة نظرك لكن الاسلوب دا فعلا زى ما نوهاتى قالت ما ينفعش نصلح الناس بالتحايل .. هو مش هيفكر ابداً فى انها عملت كده علشان تعلمه يكون محترم هو فكر فى انها عملت فيه مقلب وخلاص ، وهيفضل الحال على ماهو عليه .. كمان ممكن تجيب لنفسها مشاكل كتيييييييير اوى بسبب الموضوع دا ايه يضمنلها انه ما يقابلهاش صدفة مرة تانية ويتنقم منها والناس دى بجد بتبقى معندهاش حاجة تخاف عليها ..

HANY YASSIN يقول...

الاخ وجه جديد ذو الوجه الجميل
تحياتى لك
اشاركك الرأى مثلما شاركته لدكتور\اسماء
احييك على كلماتك
اتمنى تواجدك دوماً
هانى يس

HANY YASSIN يقول...

الاخت سارورة
اولا يسعدنى تواجدك هنا للمرة الاولى واتمنى ان اراكى دوماً
ثانيا كلامك صحيح لكننا عندما نقوم بمغامرات نجعل الخوف جانباً ونلعب على عنصر الثقة هناك من ينجح هناك من يفشل وهى نجحت
بالطبع هذا لا يعنى صحة تصرفها لكنها مثل كل حياتنا اشياء لا نثق فى نجاحها ثقة مطلقة
خالص تحياتى واحترامى
هانى يس

Mony The Angel يقول...

alqesa ah masrooda 3la en bataltha bent
bas da tafkeer walad
hatly bent momken t3mel elly 3amalto maha da!
mai3gbhash wa7ed
fatroo7 to3od m3a wa7ed tany w tetkalem m3ah 2al eh 3shan yedrab alwa7ed ally msh 3agbha w hia malha aslan belnas (ka bent almafrod tb2a mashia f 7alha mo7tarama mato2afsh tkalm 7ad mat3rafoosh)

alqesa law kan batalha walad, ok kan da ye7sal

lakn bent te3mel kda..

msh manteqy shwaia

HANY YASSIN يقول...

hello mony
i think ur interpretation is great
i think i thought in the idea as a man but wrote it 2 b done by a girl
my cheers
hany

do3aa يقول...

القصه رائعه و مثيره
حقيقى مبدع انك تنقل شعور الفتاه
بس ياريت البنات كلها مها و قوتها لكن للاسف

دمت بخير

بنت مصريه يقول...

ايه يا هانى غايب علينا ليه
مفيش حاجه جديده
مستنيه الجديد

HANY YASSIN يقول...

الخت دعاء
اشكرك على كلماتك ويارب اكون نجحت كما تقولين فى نقل شعور الفتاة

تحياتى


الاخت بنت مصرية
بعتذر بس كنت مشغول شوية بس

بس ان شاء الله هنشر حاجة جديدة على نهاية الاسبوع
يارب تعجبكم
تحياتى
هانى يس