الخميس، 7 أغسطس 2008

الذكرى السنوية


كانت تنتابني مشاعر غيظ وازدراء ممزوجة بشفقة كبيرة,وقت كنت أرى هذه السيدة التي لم أعرفها حق معرفة ,على الرغم من إنها كانت في بعض الأوقات أوفي الأوفياء لذكري زوجى الراحل منذ عدة سنوات تلك السنوات التى كبر فيها حزني عليه ولم يقل كعادة قلوب البشر المتحجرة الصلبة,و كم تمنيت أن انتمي إلى أصحاب تلك القلوب,عل ألمي يخف أو يزول لتصفو روحي إلي نوع آخر من الحياة,حياة بلا دموع أو ذكريات أليمة لا ترحم قلبي الواهن الضعيف.الفضول لم يكن يقتلنى عندما كنت أرى تلك السيدة الأربعينية ذي الوجه القمحي ذو الجمال الذابل والشعر الداكن الأشعث و الأعين العسلية الحزينة,ليس لأني انطوائية أو لأن الوقت غير مناسب للتعرف على أحد, بل لأنه لم يكن عندي أدني شك في زوجي,في نقاء روحه الطيبة البريئة,هذه الروح التي ذهبت للعالم الآخر مصحوبة بدعوات رحمة ودموع حب من كل من عرفوه من قريب أو بعيد.هذه ليست سذاجة امرأة قليلة التجارب,أو عديمة التجارب إذا أردت أن أكون دقيقة,إنما هذا هو انطباعي عن الشخص الذي اكتفي طيلة عشرتنا القصيرة بي كزوجة و لم يفكر قط في غيري وكان دائم الثناء علي خلقتى و خلائقي و إشعاري بأنى أجمل نساء الأرض,وبأني نصف روحه البرئ,من الممكن أن تكون كلماته خداعة لامرأة بسيطة ,أقل منه بكثير في التجربة والحياة ,لكنها بالنسبة لي أصدق كلمات.
حاولت في احدي المرات أن اذهب إلى هذه المجهولة التي لم يكن أحد يعرفها لا من أقاربي ولا من أقارب زوجي,كان هذا الغموض الحزين الذي يصاحب ذكري وفاة زوجي كل عام,هو مصدر من مصادر اللذة,لذة الرغبة في معرفة حكاية ما أو إجابة ما لسؤال الجميع عن هوية هذه السيدة.في إحدى المرات راودتني فكرة الذهاب لها للتعرف عليها علها تخبرني عن سبب مجيئها لذكرى زوجي,بالفعل ذهبت,لكنه كان أمراً صعباً للغاية,كانت في منتهي الحدة ولم أكن أعرف ما سبب هذا,وكأنها كانت تنتقم من إرهاصات قديمة وكأنى كنت الند لها في جميع معارك حياتها السابقة.لم تخبرني بشئ ولا بسبب حضورها إلى هنا ,وكأنه حق من حقوقها المكتسبة من زوجي,لكن كيف كان هذا ,لا أدري.حالة من الغضب الشديد المصحوبة بدموع غزيرة انتابتني ليست بسبب مشاجرة مع كائن متوحش غريب ,لكن بسبب رغبة مفاجئة فى الخروج ,إما الخروج من الحياة والالتقاء بزوجي مرة أخري في جنة الخلود إذا كتبت لنا, أو الخروج من دائرة الذكريات والحزن إلى دائرة الفرح والسعادة أياً كانت طريقة هذا الفرح أو نوعه,لكن هل سوف يحدث هذا وهل أنا قادرة علي هذا الخروج,لا أدرى.
كنت طيلة عمري أحب الأشياء بكل جوارحي وأبغض الأشياء بكل جوارحي,عديمة الوسطية ,إما الانخراط في الحب والوفاء والتصديق و إما الانخراط في الشك والتكذيب وعدم الإيمان بأي شئ,هذا ما جعلني ابتعد عن وجودية كامو وسار تر إيماناً مني بان اعتناق الخطأ لا أمل في النجاة منه بعد الموت , أما الجهل فهو متعة الاستغناء عن أى شئ.
كان من الممكن أن نترك هذه السيدة الغامضة لنا هكذا,لكن بالنسبة لحماتي لم يكن هذا محتملاً,لذا قامت حماتي بالذهاب إليها,لكي تعرف منها سبب انفعالها الشديد وأسلوبها الحاد معي ,دون سابق تعارف بيننا,كانت حماتي تفعل هذا حباً في أبنها المتوفى فقط لم يكن لإسعادي لكن كي تحفظ زوجة الغالي,لذا كان اللقاء عنيفاً,كعادة حماتى دوماً عندما تريد أي شئ ,حدة,وحشية,نظرة أحادية فى الحكم وعدم ترك أية فرصة للاستماع إلى مرافعة الطرف الآخر وكم كنت أهين علي نفسي حين كنت أتغاطي عن مضايقاتها وعنفها الواضح والغير مبرر من أجل متعة ليلية لا أزال علي ذكراها إلى الآن,خشية أن أفقد الليالي الخوالي جمالها و عذوبتها الرقيقة.رد الفعل لم يكن متوقعاً بالنسبة لي,السيدة التي عنفتني لمجرد أنني طلبت منها معرفة صلة قرابتها بنا,رأيتها بسيطة طيبة سمحة النفس حليمة,عندما كنت أتابع اللقاء من شرفة حجرتي المواجهة لرواق منزل العائلة الكبير,هكذا أجابت عن كل أسئلة حماتي الجبارة .
لم تكن الإستكانة الظاهرة علي وجه هذه السيدة في حديثها مع حماتي إلا نوعاً من أنواع الاحترام والحب للشخص الذي توفي والذي كان الكثير بالنسبة لها .شيطاني كان يسألني: من هو بالنسبة لك؟
ماض انتهى أم انه المستقبل التعس من الحزن والذكريات الأليمة,كم أنا غبية وشاذة إذا رضخت للاستسلام لهذا النير المسمى بالحب الوفي,لكن أيضاً سوف أكون في منتهى الوضاعة إذا فكرت في الاستغناء عن هذه الروحانية الجميلة.تلك الحرب التي كانت تقتلني لم أكن أعرف لها نهاية,ربما تكون مثل مباراة في الملاكمة ,من عدة جولات, أخسر في جولة وجولة أخرى تكون لي.
هي زميلة زوجي في العمل لمدة عامين,كانا زميلين صديقين,ثمة أشياء مفقودة في هذه العلاقة,السيدة التي لم تتزوج قط,أحبت من كان زوجي ,هذا حقها,فكل إنسان له الحق في أن يحب أو يكره,خاصة إذا كانت سيدة علي مشارف الأربعين مذ سنوات الزمالة الخوالي,ثم تجد فجأة رجلاً طيباً ليناً يحب الجنس الآخر بلا أية قيود,لم تكن صارخة الجمال , لكنها أيضاً لم تكن دميمة,ربما كان ملاكاً معها,ساحراً لها,ربما أحبته,أو بسوء فهم ,فهمت أنه يريدها زوجة,ربما كانت خطتها أن تستدرجه لأن يكون النصف الثاني لها,ربما أتي الموت ليكون المحرك القدري لفشل هذه الخطة العبقرية,غموض أسرار هذا الميت وعدم وجود دليل على أنه كان يحبها و الأمان لهذا الزوج,كل هذا جعلني أتسائل ,لماذا أنا سعيدة بهذا الوفاء؟هل أحب جثة خامدة بلا روح؟أشعر بأنني أفقد آدميتي عندما تحدثني نفسي عن رغباتها الغرائزية,تماماً مثلما أشعر بفقدان حياتي نتيجة لهذه العبودية,وكأن رأسي مشجوجة بفأس من العذاب.
مجئ هذه السيدة للذكري بعد ذلك لم يستمر كثيراً.بعد عامين من انقطاعها ساءلت نفسي ,لما كانت تأتي بكل هذا الحرص المتناهي علي الوفاء؟لماذا انقطعت فجأة؟هل قتلت روحانيتها البريئة ؟أم إنها وجدت ملاكاً آخر ؟أم شيطاناً آخر؟هل تزوجت؟هل استسلمت لرغبة غريزية لتشبع الليبيدو؟هل أفاقت من السراب لتعيش حياتها الطبيعية,كما كانت قبل أن تتعرف علي هذه الروح التي ذهبت إلى العالم الآخر,هل رفضت أن تعيش مغبونة طيلة عمرها؟هل كسرت حاجز الأخلاق والصواب.
أراها في أحلامي,أود أن أسألها:لماذا.......؟ثم لا أكمل بداعي الخجل,خجل طفلة بريئة أم شيطانة عفنة .أشعر الآن بأن الحرب التي دارت بين غريزتي و روحانيتي انتهت إلي الأبد,شكرتها في أحلامي لانقطاعها عن ذكري هذه الروح الطاهرة الخامدة إلي الأبد,انقطعت مثلها عن ذكري من كان زوجي ,لكنه لن يكون من الآن.

هناك 38 تعليقًا:

تايه في وسط البلد يقول...

هي بهذا قد انتصرت

قفزت فوق كل ما يعترض البشر

وخطت اول سطور حياتها الجديدة

اهنئها

واهنئك

رحــــيـل يقول...

من اول سطر لاخر سطر
كنت مشدوده جدا جدا للقصه
للاحداث وللغز اللى كان موجود بوجود المرأه الاخرى


جميله جدا بجد

تحياتى لك

Desert cat يقول...

اعتقدت ان المراة الاخرى فى حياة ذلك الزوجة كانت زوجة له فى السر خصوصا بعدما احتدت على زوجته الاولى عند سؤالها
لكن فى النهاية لا املك الا ان اشكرها لانها اخرجت الزوجة الاولى من دائرة الذكريات
تحياتى

قلم حالم يقول...

عميقة ... جداً

رائعة بحق

بارك الله لك في قلمك

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
أ. هانى ياسين
قصتك هذه المرة رائعة تشد انتباه قارئها من اول سطر الى النهاية
حتى حينها لا تتركك بل تظل تفكر فى غموض شخصياتها والعلاقات الغريبة بينهم ومغزى هذه العلاقات.
تحياتى لك
(القصة حلوه
اوى هذه المرة
وهكذا هى دائمآ)

rovy يقول...

السلام عليكم
دائما تشدنى قصتك لما بها من عمق و ربما غموض و لكن هذه القصه جمعت بين الغموض و عمق المعنى .. و تأثرت كثيرا لمشاعر المرأتين فى قصتك المبدعه و سعدت للزوجه التى استطاعت اخيرا ان تحلق بعيدا عن ذكرياتها المؤلمه التى جعلت سنون عمرها تمضى و تمضى معها احلامها و مشاعرها ..

احيك و اتمنى لك مزيدا من التقدم دائما

دمت اخى الفاضل بخير و دمت مبدعا

تقدير و تحياتى

HANY YASSIN يقول...

الاخ الجميل تايه
اجمل ما في الدنيا ان نستطيع ان نقرر
دمت بكل الود
خالص التحية لك
هاني يس

HANY YASSIN يقول...

الاخت رحيل
اشكرك بشدة
سعيد بسعادتك بما كتبت
اتمنى ان اكون عند حسن الظن دوماً
هاني يس

HANY YASSIN يقول...

الاخ المهاجر إلى الله
يشرفني زيارة مدونتك
تحياتي

HANY YASSIN يقول...

الاخت قطة الصحراء
تحياتي لك
ربما تكون زوجته ربما لا
احييك
هاني يس

HANY YASSIN يقول...

الاخت يسرا
اشكرك بشدة على كلماتك الرائعة
وبارك الله فيك
هاني يس

HANY YASSIN يقول...

الاخت الفاضلة نورهاتي
جميل ان يكون ما كتبت يساعد على التفكير كما ذكرتي
سعيد بشدة برأي حضرتك
واتمنى ان اكون عند حسن ظنك دوماً
نحن فقط نتعلم منك
جزاكي الله كل الخير
هاني يس

HANY YASSIN يقول...

الاخت الفاضلة روفي
احييكي على كلماتك المشجعة
هذا هو الواقع لا بد ان نحلق بعيداً عن الاحزان والذكريات فالحياة ليست طويلة
فعلينا ان نستمتع طول الوقت

خالص الاحترام والتقدير لك
هاني يس

أسماء علي يقول...

الهواجس .. بذرة الشك ..

أحيانا يأتي الهاجس بكوراث ..

و بذرة الشك تشقق الأرض الصلبة لليقين ..

لكن هنا تشقق الأرض الصلبة كان أفضل ماحدث لبطلتك .

لتستنشق الهواء النقي من جديد ..

الغريب أنها سيد متوسطة وأتي تفكيرها أنها لم تعتنق تفكير سارتر و وجوديته ..!

..

الأديب المتألق .. هاني يس

لقد نحت في الأدب دربا لك .. يختلف

دمت بكل خير ..

ســـــــهــــــــــر يقول...

قصه مثيره رغم ان الفكره مش جديده لكن عرضها بنهايه مفتوحه زاد من اثارتها

تحياتى و تقديرى

HANY YASSIN يقول...

د- اسماء
السلام عليكم

اوافق الرأي ان خروجها من الذكريات كان افضل
الهواجس قاتلة تولد حروباًفي النفس المهم القدرة على تقرير الصواب

كلماتك اكثر بكثير مما استحق اشكرك بشدة
تحياتي هاني يس

اعتذر لم افهم هذه الجملة

لغريب أنها سيد متوسطة وأتي تفكيرها أنها لم تعتنق تفكير سارتر و وجوديته ..!

HANY YASSIN يقول...

الاخت سهر
النفس البشريو عويصاً فهمها ومن هنا الاثارة فينا احنا
سعدت بكلماتك وتشريفك لي
تحياتي
هاني يس

Gannah يقول...

تباعتها بفضول شديد انتظر لاعرف من هى المرأة الغامضة
صراع الزوجة ورغبتها فى ان تظل صورة الزوج الراحل كما هى مشاعر جعلتنى اعيش معها كل لحظة
قصة جميلة
تحياتى

zOzO يقول...

قصه حلوه
ماشاء الله
احييك عليها
تشد القارئ من اول كلمه
منتظر النهايه
تحياتي

موناليزا يقول...

قدرتك فى السرد والكتابة رائعة
استمر وبالتوفيق

Rania Lelah يقول...

ابدع قلمك فى هذه القصه صديقى العزيز
دمت بكل خير و دمت مبدعا

rovy يقول...

اتيت للسلام قبل اجازتى
اتمنى ان اراك و جميع الاصدقاء بالف خير عند عودتى
تحياتى

شفـقــة و إحســــان يقول...

انتى كاتبة قصص ممتازة القصة فعلا هايلة وسردها رائع

كراكيب يقول...

اللـــــــته

طب وبعدين افضل اقرا انا كل ده بمتابعة فظيعه وانتباه رهيب وفي الاخر معرفش مين دي

مين يا هاني بس مين دي؟؟
يوووووووه

طب اسمها وعنوانها ايه وانا اروح اسألها طيب

تؤ تؤ

قولي مين وانا مش هبقى اروح اقولها

miro el niro kwaniro

r يقول...

القصه جميله جدا وخاصه انها تشد القارئ لمعرفه النهايه
بس وضحت حاجه جميله ان الواحد ممكن يسعد لما يخرج الاخر اللى ممكن يكون سبب فى ألمه او أرقه او منغص لحياته ولذكرياته من افكاره نهائيا
الغريب فى الامر كيف نشكك فى الوفاء
لمن نعرفه ونثق بمعرفتنا له جيدا لافكار تنتابنا وظهور بعض دلائل غير ذللك
هل معنى ذلك ان الثقه شئ مختلف تماما عن الوفاء حتى لو لذكرى
القصه تستحق التركيز والتفكير فى مصير كلا المرأتين
ويبقى الفاعل -- رجل
سلمت

كوارث يقول...

ما شاء الله
جامده الانطلاقة الجديدة في النهاية وحاسس انها بترمز للامل
النص كويس جدًا والاسلوب رائع
العمل شدني للنهاية بحماس غير عادي
ممتاز

HANY YASSIN يقول...

الاخت الكريمة جنة
جزاكي الله كل الخير على كلماتك الجميلة
واتمنى ان اكون نجحت في كتابة شيء جميل
خالص التحية لك
هاني يس

HANY YASSIN يقول...

zozo
شكراً جزيلاً لك
سعيد لانها عجبتك

اعتقد انها انتهت
لا توجد نهاية الا انهاء الاوهام
خالص تحياتي واحترامي
هانى يس

HANY YASSIN يقول...

الاخت موناليزا
يسعدني تواجدك واتمناه ان لا ينقطع
شكراً لكماتك واتمنى ان اكون عند حسن الظن
هاني يس

HANY YASSIN يقول...

الاخت رانيا
شكراً لك على هذا الكلام الطيب
دمتي بكل خير ودمتي مبدعي
تحياتي لك
هاني يس

HANY YASSIN يقول...

روفي
اجازة سعيدة واتمنى ان تستمتعي بكل لحظة فيها
خالص تحياتي
اخوكي هاني يس

HANY YASSIN يقول...

الاخوة شفقة هانم واحسان بك
انا كاتب ولست كاتبة
واشكركم على الكلمات الطيبة
تحياتي
هاني يس

HANY YASSIN يقول...

تؤ تؤ
معرفش هي مين كمان لو كنت اعرف مش هقلك دي اسرار ميصحش هههههههههههه
لازم يبقى في غموض
دمتي بكل خير
هاني

HANY YASSIN يقول...

الاخت بسنت
تحية طيبة لك
الثقة شيء صعب لان الانسان يتغير كثيراً
الانسان الذي نثق فيه ونحن من نثق فمن الصعب الوفاء طويلاً اضافة الى اننا اذا حاولنا اقناع نفسنا بفكرة سننجح واذا حاولنا اقناع انفسنا بالعكس سننجح خاصة اذا لم تكن قضايا كبرى او كانت قضايا انسانية تتحكم فيها النفس المتقلبة
خالص الاحترام لك
هاني يس

HANY YASSIN يقول...

الاخ كوارث
سعيد لتواجدك
وسعيد اكثر لاعجابك بما كتبت
دمت بكل خير
تحياتي لك
هاني يس

أسماء علي يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
أسماء علي يقول...

اقتباس
(هذا ما جعلني ابتعد عن وجودية كامو وسار تر إيماناً مني بان اعتناق الخطأ لا أمل في النجاة منه بعد الموت ,)

شعرت أن هذ الجملة لا تتأقلم مع البطلة التي يبدو من فرضية الحكاية أنها سيدة بسيطة أو (غلبانة يعني )

ذلك ما قصدت

عذرا على التأخير

أصل أنا بانااااااام باناااااااام

وبعد كده باصحى اهه

HANY YASSIN يقول...

السلام عليكي
كيف حالك
اتمنى لك حلام سعيدة دوماً
اقتباس
شعرت أن هذ الجملة لا تتأقلم مع البطلة التي يبدو من فرضية الحكاية أنها سيدة بسيطة أو (غلبانة يعني )
هي لا تعمل لكني لم اذكر شيء عن عقليتها بالايجاب او بالسلب يوجد الكثير من النساء لا يعملن ويعشن في الريف لكنهن على درجة كبيرة من الثقافة هذا له علاقة بالعقلية والاهتمامات والتي تختلف من كل شخص إلى الآخر
خالص التحية والاحترام لك
يا استاذتنا
هاني يس